يشهد العالم اليوم طفرة هائلة في التقدم العلمي والتکنولوجي في شتي فروع المعرفة، وکان لها أثراً بالغاً في حياتنا اليومية، کما أثرت علي منظومة التعليم بکل عناصرها . فقد تغير دور کل من المعلم والمتعلم ، فلم يَعد المعلم مصدراً للمعرفة أو ناقلاً لها فقط، ولکنه أصبح موجهاً ومرشداً للعملية التعليمية، ومصمماً لبيئة التعلم ومواقفها ومتأملا يفکر بتروي في ممارساته التدريسية، مما فرض علي التربية الاهتمام بإعداده وتدريبه للقيام بهذه الأدوار الجديدة بکفاءة وفاعلية . أما المتعلم فلم يعد متلقي للمعرفة حافظاً لها، ولکنه أصبح مفکراً ومبدعاً وباحثاً عن المعرفة بنفسه، وله رأي ودور في عملية التعلم، وبذلک أصبح المتعلم محوراً للعملية التعليمية . ولهذا يجب أن يُعَد معلم العلوم إعداداً مهنياً، وخاصةً معلم علوم المدرسة الابتدائية غير المؤهل تربوياً، حيث يلزمه اکتساب مهارات التدريس المختلفة ليکون قادر علي التواصل الفعال مع تلاميذه في المواقف التعليمية ليحقق أهداف تدريس العلوم بالمرحلة الابتدائية، وانطلاقاً من الدور المهم الذي تقوم به المدرسة الابتدائية في تکوين جيل المستقبل، وأهمية الإعداد المهني للمعلم، وأهمية إعداد برامج التنمية المهنية للمعلمين لذا صٌمم البرنامج التدريبي الحالي في صورة :
جزء معرفي : يتضمن مفاهيم عن التفاعل اللفظي ، وتتم عملية تعلمها باستخدام التعلم الذاتي في صورة موديولات تعليمية (ويُعرف الموديول بأنه : وحدة تعليمية مصغرة مستقلة بذاتها تسعي لتحقيق أهداف تربوية خاصة بها) جزء مهارى : يتضمن التدريب علي کيفية أداء مهارات التفاعل اللفظي أثناء تدريس العلوم بالمدرسة الابتدائية باستخدام التدريس المصغر .
على, سلطانة, & جودت, مصطفى. (2017). برنامج التفاعل اللفظي أثناء تدريس العلوم بالمدرسة الابتدائية "دليل المدرب". إبداعات تربوية, 3(3), 43-96. doi: 10.12816/0041946
MLA
سلطانة ضاحى محمد على; مصطفى محمد أحمد جودت. "برنامج التفاعل اللفظي أثناء تدريس العلوم بالمدرسة الابتدائية "دليل المدرب"", إبداعات تربوية, 3, 3, 2017, 43-96. doi: 10.12816/0041946
HARVARD
على, سلطانة, جودت, مصطفى. (2017). 'برنامج التفاعل اللفظي أثناء تدريس العلوم بالمدرسة الابتدائية "دليل المدرب"', إبداعات تربوية, 3(3), pp. 43-96. doi: 10.12816/0041946
VANCOUVER
على, سلطانة, جودت, مصطفى. برنامج التفاعل اللفظي أثناء تدريس العلوم بالمدرسة الابتدائية "دليل المدرب". إبداعات تربوية, 2017; 3(3): 43-96. doi: 10.12816/0041946