تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها بين الواقع والمأمول

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

الأستاذ بقسم المناهج وطرائق التدريس كلية التربية جامعة حلوان ومدير مشروع تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها

10.21608/eji.2024.362926

المستخلص

مقدمة :

بدأ الإقبال على تعلم اللغة العربية من عهد بعيد، عندما كانت السيادة لمن ينطقون بالعربية؛ وعندما كانت دول الغرب تعاني من العصور المظلمة (العصور الوسطى)، كانت الأمة الإسلامية في عصرها الذهبي، في أوج ازدهارها وسيادتها؛ ومن ثم أقبل على تعلمها كل من دان لها من الأمصار، وكل من تعامل معها بتجارة أو معاملة ما، وكل طالب علم؛ حيث كتبت آلاف المؤلفات- في شتى ميادين العلم والثقافة- باللغة العربية؛ وازدهرت حركة الترجمة من العربية إلى غيرها من اللغات.
وقد بدأت موجات تعلم العربية من جديد تظهر على السطح في عصرنا الحديث، حتى إن بعض الدول غير العربية قد اعتمدت اللغة العربية لغة رسمية لديها؛ منها: أريتريا، وباكستان، وتشاد، وجزر القمر، وجيبوتي، والصومال، وغامبيا، والسنغال، ومالي، ومؤخرًا تركيا.

الكلمات الرئيسية