[الثورة الرقمية الثانية (الرقمنة الإبداعية) وسوق العمل] " البطالة التكنولوجية نموذجاً "   

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ أصول التربية المتفرغ كلية التربية  جامعة المنيا

المستخلص

مستخلص:

هدف هذا البحث إلى تحديد مفهوم البطالة التكنولوجية وحجم هذه المشكلة سواء في الدول المتقدمة أم الدول النامية، وكذلك تحديد أهم العوامل التي ساعدت على انتشارها، وتحديد أهم الآثار الإيجابية والآثار السالبة المترتبة على التغيير التكنولوجي، والأتمتة  الذكية ، ثم إبراز دور التربية في كيفية مواجهة البطالة التكنولوجية، وتم استخدام المنهج الوصفي بأسلوبه التحليلي. هذا وقد توصل البحث إلى مجموعة نتائج منها: تفاوت حجم مشكلة البطالة التكنولوجية بين الدول المتقدمة؛ حيث تبين أن 14% من الوظائف في بلدان منظمة التعاون الاقتصادي معرضة للخطر، وأن أكثر المهن معرضة لخطر الأتمتة الذكية يقع ضمن قطاعات الصناعة بنسبة 59%، والخدمات الغذائية بنسبة 73%، وتجارة التجزئة بنسبة 53%، وقطاع الإقامة والفندقة بنسبة 73%. ومن أهم أسباب مشكلة البطالة التكنولوجية  - الصعوبات في تعلم واكتساب مهارات جديدة بسبب إدخال الأتمتة الذكية  وغيرها مثل التمهين الرقمي، وتأثير الذكاء الاصطناعي على الوظائف وغيرها. وتحدد دور التربية في مواجهة تلك المشكلة في تحديث التعليم حتى يمكن تقليل الفجوة الرقمية بين الفئات الاجتماعية والاقتصادية، والأخذ بالتعليم القائم على المشروعات / المشاريع، والتطبيقات العملية وتنمية وتعزيز المهارات الناعمة، وتعزيز الوعي بأهمية التكنولوجيا والاستخدام الآمن، وتطوير برامج التوجيه والاستشارات المهنية ... الخ.
 

الكلمات الرئيسية