الانتماء.. حياة ونماء

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية.. جامعة بنها

المستخلص

الإنتماء موضوع  قديم يتجدد ويفرض نفسه عندما نکون بصدد استهداف محاولات تطوير وإصلاح، أو معالجة أوضاع مجتمعية فيها عدم استقرار أو تراجع مستوى، فهل نغرد خارج السرب، وهل نتکلم عن مکون فطري أم عن آخر متعلم مکتسب؟ إذا کان الإنتماء مکونا فطريا يشبع ما بداخلنا من النرجسية وحب البقاء فهذا هو ما يفسر بحثنا الحثيث عن أسرة وجماعة ووطن، وعدم الإستغناء عن أن يکون لنا فکر ورسالة ومعنى في الحياة، وإذا کان الإنتماء فطريا فما جدوى الکتابة عن أهميته وتزکيته وإبرازه، وهل يمکننى أن أدعي محاولة إکساب المرء ما هو ملک له بالفطرة؟ هذا الذى يحمل من غير وعى منه خبرات التطور والترقي والحضارة ملايين من السنين من عمر البشرية، غير أن کل ما هو فطري وموجود بداخلنا منذ ولادتنا يحتاج إلى "تربية" و"تهذيب"، ويحتاج إلى "تنمية" و"تزکية، فنحن بشر انسانيون فقط بعد أن يتم تعليمنا وليس من غير ذلک.

الكلمات الرئيسية