من الأمور التى تبدو صعبة إلى حد کبير تعليم المعاقين سمعياً المفاهيم العلمية المتعلقة بالصوت ، حيث تکمن صعوبة ذلک فى أن تلک الفئة من المتعلمين يفتقدون حاسة السمع التى يتم الاعتماد عليها بشکل أساسى فى تلقى الصوت ، وتمييز نغماته ودرجاته ، وقد يتصور البعض أنه لايجب أن نعلم هؤلاء المعاقين سمعياً أية مفاهيم علمية عن الصوت استناداً لصعوبة ذلک ، لکن فقد حاسة السمع لايعنى بالطبع فقد باقى حواس المعاق سمعياً ، ومن ثم يمکن تحويل الخبرات المسموعة إلى خبرات مرئية ومحسوسة باللمس فى تعليم هذه الفئة من المتعلمين المفاهيم العلمية المرتبطة بموضوع الصوت فيمکنهم ذلک ليس فقط من الفهم الصحيح للعديد من الظواهر العلمية اليومية المتعلقة بالصوت بل أيضاً يقلل من أنماط الفهم الخاطئ لديهم عن تلک المفاهيم .